الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2964 بمدينة تزنيت

إحتفالا بالسنة الامازيغية الجديدة 2964، إخترت انا وبعض الأصدقاء الذهاب إلى مدينة تزنيت (ⵜⵉⵣⵏⵉⵜ) نظرا للكم الهائل من الناس القادمون إليها من مناطق قريبة وبعيدة خاصة من مدينة اكادير وإنزكان ونواحيهما، حيث يترك المرء المقاهي الصغيرة ويتجه إلى المهرجان الذي نظمته جمعية الرايسة تبعرمانت (ⵜⴰⴱⴰⵄⵎⵔⴰⵏⵜ) " تيري ن وكال (ⵜⴰⵢⵔⵉ ⵏ ⵡⴰⴽⴰⵍ) "


رغم الطقس البارد، فقد رقصنا جماعة وضحكنا والأعلام الأمازيغية (ⴰⵛⵏⵢⴰⵍ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ) ترفرف في كل مكان، لا أود أن أقول أن الأجنبي هو من ملاء ساحة المشوار، لكن عائلات تزنيت كلها خرجت بأولادها وبناتها وشيوخها اللطفاء ليستمتعوا بالحفلة الكبيرة التي تنظم في تزنيت كل عام يوم 13 يناير.
قبل عشر ثواني بدأ العد التنازلي لتصل الساعة إلى الثانية عشر ليلا وبداية العام الجديد حيث ثم إطلاق المفرقعات النارية التي أضاءت المكان و أعطت جمالا بديعا للساحة، لقد كانت أول سنة أمازيغية أحتفل فيها بذلك الشكل مع إمدوكال. وتتجلى اهمية العام الجديد في كونه يعيد الذاكرة الجماعية لسكان شمال إفريقيا (ⵉⴼⵔⵉⵇⵢⴰ ⵏ ⵉⵥⵍⵎⴹ) وهذا هو المهم لأنه يمثل التاريخ الحقيقي لبلدان تمازغا، أما التاريخ الذي درستنا إياه المدرسة المغربية الإستقلالية فلم يكن بتاريخ أبدا بل فكاهة تم طباعتها على الأوراق والتي غسلت أدمغة الأمازيغية وزرعت فيهم ثقافة القومية العربية الإسلامة بكل ما من معنى لهذه الكلمات.رغم أن هناك من يكره الإحتفال بالسنة الأمازيغية وكل ما يتعلق بالأمازيغ إلا ان الإعلام الإليكتروني أنصف نوعا ما الأمازيغ هذه السنة أما على مستوى التلفزيون فلم يكن هناك أي تقرير موضوعي ونزيه في حق الشعب الأمازيغي، في بداية التقرير يحس المرأ بنوع من الأمل لكن سرعان ما يتدخل الصحفي بنظرته الشخصية الإختزالية والقومية ويضيف بعض التعديلات من قبيل قول قولتهم المتناقضة "الإحتفال بالسنة الأمازيغية في بلدان المغرب العربي" .لكن على كل حال، الامازيغ متفائلون لكون الوعي بالحقوق الامازيغية والإنسانية يزداد يوما بعد يوم خاصة عبر الإحتفال بالسنة الجديد الذي يأخذ طابعا دوليا.Asggas Amaynu Amggaz Ikullu Imazighen Walla Amadal Kullut ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⴰⵎⴰⵢⵏⵓ ⴰⵎⴳⴳⴰⵣ ⵉ ⵛⴰⵢⴳⴰⵏ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⵓⵍⴰ ⴽⵓⵍⵍⵓⴰⵎⴰⴹⴰⵍ









التعليقات
قد يعجبك ايضا