اكاذيب عربية

الحسين ازغار
الاكاذيب العربية قديمة قدم الزمان اذ اه العرب معروفون منذ الازل باختلاق الروايات و الاكاذيب الجوفاء و البلهاء احيانا لتبرير و الاستلاء و تغيير الواقع في احايين كثيرة .

و ليس الحاضر و الماضي القريب باستثناء في هدا المنوال فقد صار العرب على نهج اجدادهم من بني كليب و بني جهل و القائمة القدحية طويلة لا داعي لذكرها صاروا على درب تزييف الحقائق و الغلو امام الواقع و رفضه بالكذب و التخسيس مستعملين في ذلك كل ما يتوفر لهم من امكانات ريعية و لوجيستية (النترودولار).بل و حتى دينية اسلامية ناسبين الى الرسول الاعظم ما لا يقوله حتى مفكر جاهل بالاسلام فما بالك من لا ينطق عن الهوى .معرضين بدلك الدين الاسلامي لخطر التاويل جاعلين منه فقط دينا على مقاسهم و نزواتهم السياسية التي لا تنتهي عبر الزمن ناكرين عن هدا الدين صفة العالمية و عن الرسول صفة النبي المبعوث رحمة للعالمين .و من بين ما اتت به الاكاذيب العربية البعثية بخصوص الدين ان العربية لغة الجنة و ان العرب احب القوم الى رسول الله و ان العرب جميعا من آل البيت و ان لهم جميعا نسبا شريفا يقيهم من شر جهنم
وان علمنا بكل دلك فلا نستغرب من العرب اية اكاذيب اخرى يالجؤون اليها من اجل المحافظة و الاستحواذ و الاستبداد على الشعوب و الحضارات و اللغات الاخرىو منها الحضارة الاكثر تضررا من الاستغلال العربوشي و هي الامازيغية و التي اراد منها العرب و في موطنها تامزغا ان تكون لهجة في البدء ثم اعترفوا بها ثم ارادوا تقسيمها و جعل كل بلد من بلدان تامزغا يعيش بامازيغيته الخاصة متبعين في ذلك مثلهم العريق فرق تسود 'وحين لم ينجح الامر نراهم اليوم يقرون بالامازيغية كلغة و هوية لكن في نفس الوقت يكيدون لها كل المكائد في الكواليس و لاهلها.واخرها مقولة الكتابة بالاحرف العربية للامازيغية اي نسف ركن هام و اساسي من اركان الهوية و الحضارة الامازيغية العريقة وهو حرف تيفيناغ .و الاكذوبة المفضوحة هذه المرة هي جعل الامازيغية في متناول الجميع وكان الاحرف العربية يعرفها القاصي و الداني و هي اكذوبة للهروب الى الامام من المسؤولية و المحاسبة .اذ اني كامازيغي اريد ان اعرف لما ثم تعريبي من الاول لمادا لم تقم الدولة بتعليمي لغتي الام و التي سمعتها في المنزل و قبل ذلك من بطن امي في المنزل و في المجتمع لمادا لمادا هدا هو السؤال الدي يجب ان يجيبنا عنه العربوش المتمسكين بالمنافع التي يجنيها عليهم التعريب وحدهم و دون غيرهم من الاغلبية الامازيغية الساحقة عوض سياسة الترقيع التي لا يريدون منها سوى الابقاء على و ضع لم يعد الشعب الامازيغي يرضى عنه او على الاقل تاجيل امازيغية الدولة المغربية و دول الشمال الافريقي الامازيغية و التي اراها شخصيا مسالة و قت ليس الا .فتمزيغ هذه الدول هو الخل الوحيد لتتمكن من الاتحاد و التعاون و الانتاج و اللرقي بين الامم بدينها الاسلامي و الابتعاد عن الاكاذيب البعثية العنصرية العربية و التي لم يسلم منها حثى خير البرية  تانميرت

التعليقات
قد يعجبك ايضا