بقلم عزيز بلحاج
رمضان هو شهر من الانضباط والالتزام عند المسلمين ,انضباط يستمد قوته من الدين والمعتقد ، ودلك بسبب الاقتناع رغم ان هدا الاقتناع ليس من الضروري ان يكون مبني على منطق حقيقي حيت نجد اغلبية المسلمين ورتوا الاسلام عن آبائهم بدون تمحيص وتدقيق ولست أقول هنا ان الاسلام معتقد خاطئ ولا صحيح، وايضا ليس المسلمون وحدهم من يرت المعتقد حيت ورته أيضاً الهندوسيين وورته البوديين وورتته آلاف القوميات ، وهنا يتضح ان التفكير واجب علينا فان لم نفكر فلا احد سيغير دينه ومبدئه ولا احد سيمر عند الاخر بل سنتعصب لافكارنا وخصوصياتنا مما ينتج حروبا مع الاخر بسبب هدا التعصب...ففي رمضان من الضروري على كل شخص ان يغير روتينه الى روتين اخر جديد وفجائي يلتقي فيه مع كل من يتشابه معه مبدئيا،فهو توافق رائع على فعل عمل معين يمكن ان يشمل هدا العمل مدن او دول او حتى قارات ومتل هده القرارات مهمة ان يتمتع بها الناس جميعا (لا اقول هنا ان يصوم الجميع بل اقول ان العالم محتاج الى قرارات تجعله متفاهما مبدئيا على فعل عمل معين ويخضع له الجميع تلقائيا وبكامل الارادة كيفما كانت شدة القرار ان كانت للصالح العام ولا نريدها ان تكون سوءا على الجميع) غير ان متل هده القرارات لا تاتي صدفة لانه تحتاج الى مقنع يجعل قناعات الجميع تخضع للقرار ،وهدا صعب ان لم تكن وسيلة القرار دينية كما هو الحال في رمضان حيت القرار ديني محض ..وما اريد قوله هو انه من الممكن ان نصنع افكار جديدة متل هاته تكون في صالح الانسانية ويخضع لها العالم باكمله بتلقائية وقناعة حقيقية وهدا ليس مستحيلا ولكنه صعب فالانسانية متلا قرار رائع تحتاج الى من يجعلها قناعة وفكرة مقدسة يتبناها الجميع في اطار من التراضي رغم الاختلاف ..ولو لم تكن فكرة دينية الا انها يمكن ان تكون قناعة لان الدين ايضا مجرد قناعة وان تكون قناعة اسمى من كل القناعات تمكن الجميع من الدخول تحتها بكل افكاره دينيا كانت او فكرية او اختلاف عرقي ايضا ..ان تجعلنا موحدين تحت لوائها ...لهدا يجب ان لا تبقى فكرة بسيطة تحتك على البحت ولا تجد من يغديها،اد يجب ان نجعلها فكرة سامية مقدسة ونحيطها بمجموعة من الحجج والدلائل القوية كالتسامح والتعايش والمساواة في اوسع نطاق...انداك سنتخلص من كل هده الحروب التي تجعلنا في عداوة مع الاخر بسبب محدد فكري او ديني او...في اطار الممكن