موسم تم ربطه بشيخ او "والي صالح" في يوم ما ولا يزال ضريحه متواجد بالفيلاج او القرية التي ولد فيها و سميت باسمه "سيدي عبد الجبار"، و تقع هذه القرية الصغيرة ضواحي تافراوت في أملن، و من خلال اسم الموسم فقد نتخيل انه موسم ديني يلبس فيه الناس الجلابيب و يصلون و يقومون بتحفيظ القران، لكن الامر ليس صحيحا رغم ان القرية بني فيها مسجد فخم بأموال المحسنين و يتم ذبح الاضاحي هناك للاحتفال و التذكير بالوالي الصالح "سيدي عبد الجبار" و ما قدمه للمنطقة من خدمات و خيرات، لكنه كما قلت ليس موسم ديني 100% بل هو كباقي المواسيم الأمازيغية التي تتميز بسوق كبيرة لتصريف المنتوجات و يأتي اليها السكان من أماكين عديدة و بعيدة لاقتناء ضوررياتهم و مستلزماتهم و اللقاء بأصدقائهم و عائلتهم ..
![]() |
---|
صورة حصرية لمنطقة "سيدي عبد الجبار" |