النشطاء الأمازيغ يعتزمون القيام بمسيرة إحتجاجية يوم 19 أبريل بأكادير

أعلنت تنسقية اكادير بالإتفاق مع باقي التنسيقات الوطنية لحركة توادا ن يمازيغن عزم التنظيم الأمازيغي (توادا) على القيام بمسيرة احتجاجية سلمية يوم 19 أبريل من الشهر القادم بمدينة أكادير، للتنديد بالخروقات التي يقوم بها النظام تجاه الثقافة الأمازيغية عموما و اللغة الأمازيغية و تدريسها في التعليم خصوصا، و من بين هذه الانتهاكات غياب الأمازيغية في الاعلام و تأجيل القانون التنظيمي للأمازيغية الى يوم القيامة ! إضافة إلى انتهاكات في عدة ملفات أهمها التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية في سجون المخزن آخيرها الضرب و التنكيل و السب في حق مصطفى أسايا، و غيره من المعتقلين في السجون بسبب دفاعهم عن حقوقهم الثقافية  و التاريخية التي صارت واضحة للمجتمع الدولي.

وهذه لائحة بعض المطالب المشروعة لإيمازيغن و كذلك التنديدات بما يقوم به المخزن المغربي في حق الامازيغ و النشطاء السياسيين و كذلك المثقفين حسب ما جاء في بيان المجلس الوطني لحركة توادا ن امازيغن الذي انعقد بامكناس يوم 22 فبراير 2015:
"عزم نشطاء توادا ن ايمازيغن على :
- النزول إلى الشارع لتنفيذ مسيرة احتجاجية سلمية وطنية يوم 19 أبريل 2015 بمدينة أكادير وذلك تحت شعار: "ايمازيغن بين التهميش ،الاعتقال السياسي، نزع الأراضي والإبادة بالغازات السامة".
تأكيدنا على:
- ضرورة اقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا منبثق من إرادة الشعب يقر بالهوية الأمازيغية للدولة، مدنية، فيدرالية، علمانية وديمقراطية، ويفصل بشكل فعلي للسلط، وينص على الحق العادل في توزيع الثروة الوطنية،
براءة معتقلينا السياسيين "مصطفى أوسايا وحميد أعضوش..." -
- تدريس حقيقي للأمازيغية، والتدريس بها وبحرفها الأصلي ثيفيناغ في جميع أسلاك التعليم ولكافة المغاربة،
- ضرورة النهوض بحقوق المرأة الأمازيغية وتحسين مكانتها في المجتمع،
- ضرورة اقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر،
- اعادة كتابة التاريخ الفعلي بأقلام علمية وموضوعية،
- كشف حقيقة الاغتيالات والاختطاقات التي طالت رموز الشعب المروكي الحقيقيين وعلى رأسهم عباس لمسعدي، حدو أقشيش، بوجمهة الهباز، قاضي قدور...
تنديدنا ب:
- القمع والمنع والتضييق الذي تتعرض لها حركة تاوادا ن امازيغين وأشكالها النضالية،
- المنع المتواصل للأسماء الأمازيغية والميز بين المواطنين بعيدا عن حقوق المواطنة،
- سياسة نزع الأراضي التي يستعملها المحزن في حق مجموعة من المناطق في المغرب،
- استغلال ملف الغازات السامة التي تعرض لها الريف وأبناؤه في مصالح سياسوية ضيقة وبعيدا عن مجرى العدالة المستقلة من أجل محاسبة جميع المتورطين في القضية وتعويض الضحايا،
- القمع والتضييق الذي تتعرض له الحركات الاحتجاجية والتنظيمات المدنية في المغرب،
ء تمادي النظام المخزني في الاجهاز عن حقوق ومكتسبات الشعب المروكي وسعيه المتواصل في مزيد من التدجين والتركيع،
رفضنا ل:
- الدستور المخزني الممنوح الذي يكرس لدولة الأشخاص والرعايا وتغييب ارادة الشعب،
- السياسات المخزنية الرامية إلى التضييق والاحتواء والتدجين والتركيع،
- القمع المسلط على ارادة الشعب الساعية إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية (الصحة، التعليم، الشغل...)،
- مقاطعتنا لجميع مسرحيات الدولة المخزنية ودكاكينها الحزبية الرامية إلى إستحمار الشعب المغربي والضحك على ذقونه،
- ما يسمى"الجهوية الموسعة" وما ترتب عنها من تشتيت للبنيات السوسيوثقافية والتاريخية لمناطق كثيرة في المغرب،
دعمنا ل:
- معتقلينا السياسيين للقضية الأمازيغية وأسرهم في محنتهم،
- كل نضالات الشعب الأمازيغي في ثامزغا،
- أسر ضحايا السرطان الناتج عن الحرب الكيماوية التي عرفها الريف،
- كل الحركات الاحتجاجية الساعية إلى التغيير وبناء دولة المواطنة والحقوق والحريات،
- حاملي الشهادات المعطلين في محنتهم من أجل الشغل،
- أسر ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مناطق كثيرة في الجنوب والجنوب الشرقي،
دعوتنا ل:
- الافراج الفوري عن معتقلي القضية الأمازيغية السياسيين بدون قيد أو شرط، وكل معتقلي الحركات الاحتجاجية وعلى رأسهم معتقلي اميضر،
- رد الاعتبار لأمازيغية وأمازيغ الصحراء وإشراكهم في الحل الكلي للملف باعتبارهم هم المعنيين بالقضية،
- كل امازيغن للالتفاف حول القضية الأمازيغية لفرض مكانتها ونزع حقوقها الكاملة التي سلبت منها جراء فترات طويلة من الاقصاء والتهميش السياسي،
- كل امازيغن للنزول إلى الشارع يوم 19 أبريل 2015 من أجل حقوقهم التاريخية.
عن المجلس الوطني لحركة تاوادا ن امازيغن"

التعليقات
قد يعجبك ايضا