من حين لاخر يعود السؤال عن المغرب هل هو دولة عربية أم امازيغية أم افريقية... حتى تراجع من يعتبرونه بلد عربي مقابل زيادة وعي السكان الأصليين بأصل البلد و هويته، و لا شك ان المغرب مختلف الاعراق و الثقافات و لا يجب ان تهيمن اديولوجية واحدة على حساب باقي التوجهات، هذا ما يرفضه النشطاء الامازيغ و يدعون الى انسحاب المغرب من جامعة الدول العربية و كذلك تغيير اسم "المغرب العربي" الى "الاتحاد المغاربي" (ان كان هناك اتحاد فعلا) !
في هذا الفيديو القصيد ترد سميرة سيطايل على من يعتبرون البلد عربي و لا يعترفون بالاختلاف بل انهم لا يكونون في وطنهم الا اذا اخد معنى "العالم العربي" من المحيط الى الخليج، فالقوميون العرب في المغرب يحسون بالنقص و لا هوية لهم الا بجعل المغرب امارة سعودية اي دويلة تابعة للمشرق. و تجدر الاشارة الى ان الاعلامية الاخوانية خديجة بن قنة كتبت في صفحتها الفيسبوكية ان المغرب "عربي اراد من اراد و ابى من ابى " و ذلك ردا على تصريحات الاعلامية سيطايل بقناة دوزيم، إلا ان بعض النشطاء في الفيسبوك قادو حملة ضد منشور الاعلامية بقناة الجزيرة القطرية و نددو بما جاء فيه.
فقارن و نجد ان سيطايل لم تدعو الى العنصرية بل فقط احترام جميع مكونات الوطن و لم تقل ان البلد امازيغي خالص عكس تصريحات العنصرية التابعة لاخوان المسلمين خديجة بن قنة فقالت "اردا من اراد و ابى من ابى"، لكن عذرا فهي لا تعرف عن المغرب سوى ما درسته في كتب القوميين العرب
تابع صفحتنا على الفيسبوك أبودرار Aboudrar
تابع قناة على يوتوب