الفكر الأمازيغي و الانفتاح

بقلم: الحسين ماوي
في اي تنظيم لابد من فكر و استراتيجية عمل تنفذ اليه او عبره الى مختلف الشرائح الاجتماعية و الطبقات الشعبية بمختلف تلاوينها و بتنوع مستوياتها الثقافية و المادية الاجتماعية ،و من اهم ما يجب النفاذ اليه هو الطبقات البورجوازية الفاعلة على اعتبار انها الاكثر ثاثيرا داخل اي مجتمع انساني ،نظرا لما تحظى به من نفوذ و قدرة على فرض افكارها و قراراتها داخل الدولة .
و قد لاحظنا مؤخرا زيادة كبيرة في الاهتمام بالهوية الامازيغية من قبل العديد من الفاعلين الاقتصاديين و تقبل اللغة الامازيغية و الاعتزاز بها بل و الترويج للحرف الامازيغي في المنتوجات و الاشهارات الخاصة بهذه المقاولات ، من هنا وجب التساؤل هل هذا الاهتمام هو نتاج انفتاح الحركة الامازيغية على مكونات المجتمع ام لا ؟ الجواب في اعتقادي هو لا اذ ان الحركة الامازيغية في ظل التشثت و الانغلاق الحاصل لديها و كذا ظعف وسائل الاتصال لا زالت غير قادرة على انتاج قوة اقتراحية و لوبي ضاغط يحمل الهم الامازيغي الى ابعد مدى .
و الحقيقة ان الطبقات الشعبية تحاول فقط الاستفادة و التاثر بكل ما يمكنها من الفكر الامازيغي و استيعابه و العمل من اجله و به في حياتها اليومية قدر المستطاع لان النخب الامازيغية تحولت من تنظيمات الى ما يشبه الانابيب التي تنفخ هواء في الاعالي قد يصل الى البعض دون اخر
التعليقات
قد يعجبك ايضا