
بقلم: عدي ليهي *
في إطار تتبعي ملف الشهيد محسن فكري وقفت على مجموعة من الأخطاء وهي شائعة فعلا قبل الحدث ، ورغم حساسية الراهنية ولا تستدعي النقاشات المعجمية و المفاهيمية فإني أقدم هذا الاستدراك :
- على مستوى النطق : في المغرب كما في تامازغا ( شمال إفريقيا ) نسمي المواطنات و المواطنين إيمازيغن و تيمازيغين . ومنهم إيمازيغن ناطقين بالفرنسية و منهم ناطقين بالعربية المغربية كما منهم إيمازيغن ناطقين بالإسبانية ( جزر الكناري خصوصا ) .
- على مستوى الجغرافية : نقول هناك إيمازيغن إكناريين وهناك إمازيغن الأطلس وهناك إيمازيغن الريف كما هناك إيمازيغن سوس وإيمازيغن أسامر ( الجنوب الشرقي ) و الجزائر، كما نقول إيمازيغن الرباط أو فاس أو مكناس أو الحسيمة إلخ ... عندما نريد تحديد المدينة
الريف و الأطلس و سوس و دجورجورة ودرعة وو إلخ ... أسماء المناطق أما ساكنوها فنقول :
- إيمازيغن ن الريف أو إيمازيغن سوس أو إيمازيغن الأطلس أو إيمازيغن أسامر ( الجنوب الشرقي ) .
الذي يهمنا هنا هو إيمازيغن الريف و الريف يعني بالأمازيغية الشاطئ . وبالتالي فإسم " ريافة " تسمية الغير إيمازيغن وتهدف إلى تمزيق الجسد الواحد .
شخصيا أحبد القول مثلا : إيمازيغن الريف لا يقبلون الذل بطبعهم + نحن إيمازيغن الريف لسنا أوباشا كما تظن العنصرية خديجة الزياني المستلبة – وبهذا الإستدراك نستنتج ولو لغويا أن من يمس إيمازيغن الريف أو سوس أو أسامر أو الأطلس فهو يمس بوعي أو بدونه إيمازيغن في بلادهم تامزغا .
نحن لسنا ريافة نحن إيمازيغن الريف و الدليل إذهب إلى مناطق الريف و اسئل أحد الأشخاص : ما هي لغتك سيجيب وبدون تردد تمازيغت أو تمازيغن ن الريف . منعناش ؟ نش دامازيغ ريف .
* عدي ليهي عضو سابق بجمعية تيليلي بكولما بالرشيدية، حاليا رئيس المكتب المركزي لجمعية أفريكا لحقوق الإنسان حاصل على دبلوم فريدوم هاوس لحقوق الإنسان ومنسق اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات