الفزازي شيخ البلاط يهاجم مرة اخرى عصيد و ابنته

بقلم: أحمد أداسكو
الفزازي يهاجم عصيد
ها هو ذا مرة اخرى الشيخ الارهابي الفزازي الذي وصفته قبل ايام في تدوينة سابقة بكونه لا يخجل أبدا، يهاجم الاستاذ أحمد عصيد بطريقة مهينة و خسيسة و جبانة بما في ذلك انعدام الاخلاق لكونه يتدخل فيما ما لا يعنيه، 
الفزازي عصيد

و فقط لكون احمد عصيد و ابنته يغنيان معا بالامازيغة اثناء ايصالها بسيارته، و الفزازي الذي لا يعرف الامازيغية و لا ما يغنيانه قام بمشاركة الفيديو معلقا " إذا كان رب البيت للدف ضاربا .. فشيمة اهل البيت كلهم الرقص" مظيفا بين قوسين "اللهم لا شماته"، فرغم ان الفزازي "اكبر شماتة" بين اقرانه الشيوخ  الذين يحرمون الرقص و يجبرون بناتهم على لباس البرقع ذلك مخافة ان يقع المنكر بينهم اي زنا المحارم، فالشيوخ من نوع الفزازي لا يرون في المرأة سوى الجسد، حتى الطفلة الصغيرة لا تسلم من شهواتهم لذلك يغطونها بالبرقع و هي لا تتجازو عقدها الاول ! 
اقرأ ايضا: الفزازي الذي لا يخجل أبدا
و مع ذلك فلا ينجح النقاب و لا البرقع و لا الحجاب عن صد نزواتهم الجنسية، فكم من فقيه مسجد اغتصب طفلا او اكثر في المدارس القرانية و ملائت فضائحهم عناوين الصحف و الجرائد الإلكترونية. 
ما لا يعرفه الفزازي و أمثاله هو ان الأمازيغ بشمال افريقيا يتميزون عن عرب الجزيرة، و ذلك ثقافيا و لغويا و تاريخيا.. فالامازيغ على عكس بدو الجزيرة العربية كانو يحترمون المرأة الى حد التقديس و ابرز مثال على ذلك الملكة و القائدة العسكرية ديهيا dihya التي وصفها ابن خلدون بكون الزمن لم يأتي بمثلها من قبل، كما لديهم الرقص و احواش للرجال و النساء و يحظرون الحفلات و الاعراس بشكل مختلط، الفزازي و غيره من الارهابيين لا يريدون هذا التسامح الثقافي و المساواة بين الرجل و المرأة و تمتعهما بنفس الحقوق، بل يريدون فرض الوصاية على المرأة على غرار السعودية التي تضطهد المرأة بشكل مخيف،و يردون القضاء على الثقافة و الهوية الأمازيغية بشمال افريقيا و تعويضها بأخرى عربية اجنبية مستوردة من دول البترودولار الخليجية و ما فرض النقاب و البرقع الا خطوة من الخطوات التي يسعى المتطرفون لفرضها على الامازيغ.
اقرأ ايضا: أحمد عصيد يمثل و يشرف من ؟
للشيخ الفزازي بنتان يلبسان ملابس عصرية و سبق له التبرأ منهما بدعوى كونهما متبرجات، فالفطرة الطبيعية  جعلت من ابنتا الفزازي يتصدين له و لافكاره القديمة، كما انه تزوج ثلاثة نساء و يفكر في الزواج بأربع ذلك قبل ان تطلقه الفلسطينة زوجته الاولى التي قضت معه اكثر من 40 سنة داخل بيت الزوجية، مرجعا ان يكون السبب مبالغة الفزازي في نزواته  "النكاحية" حيث قبل سنتين "اتحف" المغاربة بخبر عقده القران مع فتاة شابة متدينة من سوس و ذلك في اجواء تميزت بنقاش اجتماعي وطني حول زواج التعدد و الزواج العرفي. 
فالفزازي الذي لا يخجل ابدا اخر ستكون له الصلاحية للتهجم و التهكم على الأستاذ الكبير أحمد عصيد. 
التعليقات
قد يعجبك ايضا