الحسين موحاين
لسوء حظ القضية الامازيغية في مغرب ما بعد دستور 2011 انها في ايدي حكومة ليست فقط اسلامية بل ان رئيسها يعتبر من القومجيين العربوش المغاربة الفاسيين و هم باختصار اشد اعداء الامازيغية منذ الاستقلال الى اليوموهنا ارى انه و من باب الحيطة و الحذر الواجب اتخادهما حاليا ان يكون للحركات الامازيغية الشبابية ضغط كبير في الشارع و متابعبة للاليات التنزيل المرتقب للنصوص الدستورية الامازيغية داخل المجتمع و في الادارات العمومية و الاجهزة المختلفة للدولة .خاصة ان علمنا ان حزبا اخر في المعارضة و هو الاستقلال سيحاول قدر استطاعته تمرير اي قانون او تفصيل او تاويل النصوص لصالح جعل الامازيغية لغة انتقائية او ثانوية داخل المجتمع و هو شيء لا نقبله كمناضلين امازيغ و لن نقبله خاصة بعد المكاسب التي تم تحقيقها لحد الان
غير اني و رغم تشاؤمي الكبير اتجاه الحكومة و المعارضة الاستقلالية على السواء الا ان املي كبير في اللوبي الامازيغي المتواجد داخل الاحزاب السياسية المخزنية و الدي رغم اختلافنا معه كمناضلين من الفئة الشابة الا اني اعتبره حصانا يمكن المراهنة عليه خصوصا في ظل اخفاقات الحكومة الحالية في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية ....غيلر اننا لا يجب ان ننتظر من يدافع رغم دلك على ما دافع عليه من سبقونا من المناضلين الامازيغ الشرفاء و نقف مكثوفي الايدي خاصة في هذه الظروف و في ظل المعطيات السالفة الذكر .اذ ان التاجيل الدي طال الملف الامازيغي داخل الحكومة ما هو الا لتحين فرصة ينشغل فيها الراي العام الامازيغي بحدث ما ليتم تاجيج تهزيل هدا التنزيل المرتقب و للوعظ فقط فقد يختلف البنكيرانيون و الشباطيون في كل شيء و يتفقوا فقط في مسالة واحدة و هي تقزيم الامازيغية و الامازيغ و ضرب كل النضال في الصفر ان استطاعوا لدلك سبيلا و قد تبين دلكم من خلال الدعوة لالغاء حرف تيفيناغ العريق و استبداله بالحرف العربي و دلك في تناقض تام مع روح النضال الامازيغي و الامازيغ و الهوية التي يعتبر تيفيناغ رمز من رموزها .و قد يتحين الفاسيون العربوش اي فرصة في تفصيل التنزيل لضرب الامازيغية في الصميم و ابعادها عن انشغالات شباب اليوم فكما يقال في التفاصيل يحضر الشيطان غير ان هذه المرة و لسوء الحظ غاب الشيطان و حل محله من هو اسوء منه و هو بنكيران و زبانيته الفاسيين القومجيين العربوش .فهل سنكون و اعيين بخطورة المرحلة و يقظين لتجنب فقدان الوقت و الجهد و المكسب ام انا سنترك الغلاة الاستغلاليين ينتصرون علينا نرة اخرى و نرضى فقط بالفتات