الحسين ازغار
مع كامل احترامي لكامل النساء و الامازيغيات بالخصوص اكاد اجزم بان المراة الامازيغية في منطقة ادرار (adrar ⴰⴷⵔⴰⵔ) هي الوحيدة التي ربطت الماضي بالحاضر و عايشت حتى العولمة بنوع من المكر و التشيت بالقيم و المبادئ التي و رثتها جيلا بعد جيل .بل و اكثر من دلك استطاعت الحفاظ على التقاليد المثوارتة لدى اهل المنطقة خصوصا و الامازيغ عموما .فالسنين العجاف لم تزد المراة تابودرارت الا تمسكا باصالة ملبسها و تنوع ثقافتها و زينة حشمتها زيادة على المعاناة التي تعانيها من حيف و اجحاف السلطة و تنكرها للمنطقة و حرمانها من التنمية و جعل المنطقة جزءا لا يتجزا من المغرب الغير النافع او الضار الدي لا يجوز حسب السلطة ان تصله ادنى المقومات التنموية او الاقتصادية او الاجتماعية .و قد و اجهت المراة بادرار كل هده الصعاب و المطبات و استطاعت الصمود كالجلمود امامها و بدلك في نظري تستحق لقب المراة الحديدية التي تتغنى بها بعض الممثلات في التلفزيون رغم الفرق الشاسع بين الواقع و التمثيل .
فتحية للمراة بادرار (ⵜⴰⵎⵖⴰⵔⵜ tamghart) و لتاخد اي واحدة منها العبرة و لتكن المثل الاعلى للبنات اللواتي يبحن فعل اي شيء تحت اعذار متنوعة و عديدة من اهمها الفقر و التهميش و الامية و قلة دات اليد .فجميع هذه الاعذار لم تستطع النيل من عزيمة المراة الادرارية و ربما زادتها تشبتا بالارض و المبادئ و القيم و الهوية ما امكنها من تربية جيل باكمله من التجار و الاساتدة و حتى رجال الاعمال الناجحين الان و المتربين في احضان هده المراة التي اقل ما يمكن القول عنها انها مدرسة نسائية يحتدى بها و يعتز بها بين الامم كافة ,فرفع القبعة او احراقها حتى في نظري لا يمكن اي يعطي السلام المرجو و الاحترام الواجب لاشرف النسوة فما بالك باشرفهن و اكدحهن و اصمدهن حتى اكتر من الرجل الدي ضاقت به الارض بعد ان تنكرت التنمية له في منطقته فما كان من هده المراة سوى ان صانت شرفه اثناء غيابه و انشات عياله و حفظت ماله و دياره و اعالت عائلته و كانت له سندا و اي سند .فارفعي ايتها المراة الادرارية راسك عاليا بين النساء فلو عرفت قدرك بينهن لعلمتي انك في المراتب الاولى بين نساء العالمين و ليفتخر كل من كان من نسلها و كبر بحليبها و ترعرع بين احضانها وان كانت الامهات من الاشياء الواجب احترامها فمن الاجدى و الاحرى عند الرجال في ادرار تقديس نسائهم و جعل حياتهن افضل من ذي قبل لان الحقيقة تقول ان المراة الادرارية نصف الرجل و كل المراة